تبنى زعماء روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، فلاديمير بوتين، ودونالد ترامب، وإيمانويل ماكرون، بصفتهم رؤساء الدول المشاركة في رئاسة "مجموعة مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بيانا حول الوضع في ناغورني قره باغ.
وأكد الزعماء أنهم "يدينون بأشد العبارات تصعيد العنف الذي يشهده خط التماس في منطقة النزاع ناغورني قره باغ". كما دعوا إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية بين القوات المسلحة للأطراف المعنية".
وقال الزعماء في بيان لهم: "ندعو أيضا زعماء أرمينيا وأذربيجان إلى التعهد فورا بالالتزامات بحسن نية ودون وضع شروط مسبقة لاستئناف المفاوضات حول جوهر التسوية بمساعدة الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وأعرب رؤساء الدول عن حزنهم على الضحايا وعن تعازيهم لأسر القتلى والجرحى نتيجة الأعمال العدائية.
وتصاعد الوضع في ناغورني قره باغ في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، وتدور هناك اشتباكات نشطة في المنطقة المتنازع عليها. وتم تطبيق الأحكام العرفية في كل من أذربيجان وأرمينيا، وتم الإعلان عن حالة التعبئة.
وأفاد الجانبان بوقوع قتلى وجرحى بينهم مدنيون، وأعلنت باكو السيطرة على عدة قرى في قره باغ وبعض المرتفعات الاستراتيجية. بينما تدحض يريفان هذه وتقول من بين أمور أخرى أن هناك عمليات قصف تجري لأراضي أرمينيا.
وتتنازع باكو ويريفان على ملكية ناغورني قره باغ منذ شباط/ فبراير 1988، وذلك عندما أعلنت المنطقة انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية. وخلال فترة الصراع المسلح بين 1992- 1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق متاخمة لها.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس